EXAMINE THIS REPORT ON العولمة والهوية الثقافية

Examine This Report on العولمة والهوية الثقافية

Examine This Report on العولمة والهوية الثقافية

Blog Article



العولمة الثقافية عبارة عن ظاهرة تتأثّر بتجربة الحياة اليومية وبنشر الأفكار والسلع، كما تعمل على توحيد أشكال التعبير الثقافي في جميع أنحاء العالم، فهي تعتبر اتجاه نحو التجانس الذي سيجعل التجربة الإنسانية في كل مكان كما هي في الأساس، وذلك بسبب كفاءة وجاذبيّة الاتصالات اللاسلكيةّ، والتجارة الإلكترونيّة، والثقافة الشعبيّة، والسفر الدولي أيضاً، ولكنّها أبعد ما تكون لجعل أي شيء أقرب إلى ثقافة العالم الواحد.[١]

ونهجنا في هذا البحث المنهج الاستقرائي موصولاً بالمنهج التحليلي، حيث استقرأنا تعاريف العولمة والهوية وآثار العولمة على الهوية، موصولاً بالمنهج التحليلي لدراسة ذلك والخرج بنتائج البحث.

تكوين القرية العالمية: أي تحول العالم الكبير إلى ما يشبه القرية لتقارب الصلات بين الأجزاء المختلفة من العالم مع ازدياد سهولة انتقال الأفراد، التفاهم المتبادل والصداقة بين «سكان الأرض».

تمت الكتابة بواسطة: زبيدة الشيشاني آخر تحديث: ٠٩:٠٢ ، ٣٠ مايو ٢٠١٩ ذات صلة مظاهر العولمة الثقافية

وإن ما يشغل اهتمام النخب الثقافية في الوقت الحاضر هو كيف يمكن التوفيق بين العولمة والهوية الثقافية، نتيجة الشعور بمحاولة تنميط سلوكيات البشر وثقافتهم في المجتمعات وإخضاعها لنظام قيم وأنماط سلوك سائدة في المجتمعات الغربية، مما ساعد على ظهور العصبيات القبلية والطائفية والمذهبية والقومية الضيقة، تحت ذريعة حماية الخصوصيات الثقافية.

لا تكتمل الهوية الثقافية، ولا تبرز خصوصيتها الحضارية، ولا تغدو هوية ممتلئة قادرة على نشدان العالمية، على الأخذ والعطاء، إلا إذا تجسدت مرجعيتها في كيان مشخص تتطابق فيه ثلاثة عناصر: الوطن والأمة والدولة.

أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي

ساعدت في اختصار المدى الزمني الذي يفصل بين كل ثورة صناعية وأخرى.

في النهاية يمكن القول بأنّ العولمة تعني ذوبان الخصوصيّة، من خلال انتقالها من الجزء الخاصّ إلى العام، ومن الجهة الجزئية إلى الكلية، ومن المحدود إلى الشامل، وعلى العكس من ذلك تاخذ الهوية اتجاهاً كليّاً ومتقاطباً مع مفهومي العمومية والشمولية.[٤]

وبعبارة أخرى إن العلاقة بين هذه المستويات الثلاثة تتحدد أساسا بنوع “الآخر”، بموقعه وطموحاته: فإن كان داخليا، ويقع في دائرة العولمة والهوية الثقافية الجماعة، فالهوية الفردية هي التي تفرض نفسها كـ”أنا”، وإن كان يقع في دائرة الأمة فالهوية الجمعوية (القبلية، الطائفية، الحزبية الخ) هي التي تحل محل “الأنا” الفردي.

بعد التغييرات الجوهرية التي طرأت على الحياة المعاصرة، وحلول عصر العولمة الذي نعيش تفاصيله وتطوراته يومًا بعد يوم، أصبحنا كلنا أفرادا نتقاسم هذا العالم كمجتمع واحد يواجه المخاطر ذاتها ويتشارك مختلف السمات على الرغم من جميع الاختلافات في الهويات والثقافات والتجارب، ومع تزايد الاهتمام في الأيام الأخيرة بموضوع الهوية لوطن أو مجتمع ما ومع تكثيف النقاشات والأطروحات المهتمة بالموضوع بجوانبه المختلفة، فإنه ما زال مفهومًا فضفاضًا صَعُبَ تحديده، ولكن تم تقسيمه إلى مفاهيم فرعية كالهوية الشخصية أو الفردية، والهوية الاجتماعية والثقافية، والهوية الجماعية، واختص اهتمام الهوية الجماعية بهوية القوميات والأقليات الثقافية، الدينية أو الإثنية، وذلك حسب تعريف معجم العلوم الإنسانية لجان فرنسوا دورتيه، فباعتبار أن الهوية ما هي إلا مجموعة الأوصاف والسمات الخاصة بالموصوف، أو في رؤية أخرى تصبح مجموعة الصور والسمات العامة التي يطلقها الآخر، وقد عرفتها الكاتبة منى الدسوقي على أنها ببساطة "من نحن؟ على المستوى الجماعي، ومن أنا؟ على المستوى الفردي"، ولغويًّا ورد تعريف الهوية في المعجم الوسيط على أن الهُوية هي إحساس الفرد بنفسه وفرديته وحفاظه على تكامله وقيمته وسلوكياته وأفكاره في مختلف المواقف.

إن الإصلاح السياسي القائم على تحقيق تحول ديمقراطي حقيقي بصورة تدريجية وتراكمية، يحقق العدالة الاجتماعية، ويكافح ظواهر الفساد السياسي والإداري، يعتبر هو المدخل الحقيقي لبناء دولة المؤسسات، وتحقيق سيادة القانون، ويرشّد عملية صنع السياسات والقرارات.

فكيف يمكن التوفيق بين التيارين المتعارضين، حتى تكون لدينا نظرة موضوعية عن فكرة العولمة؟ إن ما يهمنا أكثر في هذ الصدد هي العولمة الثقافية.

أعرّف انطلاقا من الخطاطة بالآليات المتحكمة في العولمة.

Report this page